فوائد شرب عصير البرتقال على الريق

يندرج البرتقال أو كما يُسمّى في اللغة الإنجليزية Orange تحت قائمة الفواكه الحمضية، ويشتهر بقيمته الغذائيّة العالية جداً، وخصائصه العلاجية والدوائية للعديد من الأمراض والمشكلات الصحيّة، فضلاً عن كونه غذاءً مميّزاً وشراباً منعشاً يُقبل على تناوله عدد كبير من الأشخاص حول العالم، كما يُعدّ واقياً من العديد من الأمراض الخطيرة، لذلك يَنصح الأطبّاء بتناول هذه الفاكهة اللذيذة يومياً على شكل عصير على الرّيق صباحاً، وفيما يلي أبرز الفوائد التي تنتج عن ذلك.

• يحتوي عصير البرتقال الطازج على نسبةٍ عالية جداً من فيتامين ج المضاد للالتهابات والحساسية، والذي يُحارب العدوات البكتيرية والفيروسية المسببة للعديد من الأمراض الخطيرة.
• يعد من أقوى المضادات الطبيعيّة للأكسدة، ويقاوم بالتالي كافة مُسبّبات مرض السرطان بأنواعه، وخاصّةً الشقوق الحُرة.
• يعد غنياً بالكالسيوم، ممّا يقوّي من صحة العظام ويقي من مرض الهشاشة، كما يقي من الروماتيزم وضعف الأسنان والأظافر.
• ينشط الدورة الدموية، ويمدّ الجسم بالطاقة والحيوية، مما يقلّل من مشاعر التعب.
• يساعد على خفض معدّل ضغط الدم الانقباضي، ويقي من المضاعفات الخطيرة التي ترافق حالات ارتفاعه.
• يخفض مستوى الكولسترول الضار في الدم LDL، ممّا يحول دون الإصابة بالسكتات الدماغية والقلبية، ودون انسداد الأوعية الدموية وتصلّب الشرايين، حيث يُسهّل وصول الأكسجين إلى الدم.
• يُعالج مشاكل الجهاز التنفسي، ويعالج ضيق التنفس والتهاب الشعب والقصبات الهوائية، ويُخفّف من حدّة الأعراض المرافقة للإنفلونزا ونزلات البرد وخاصّةً السعال والزكام، كما يُخفّف من مشاكل الصدر وخاصّةً الربو.
• يحسن من عمل الجهاز الهضمي، حيث يقضي على الإمساك وعسر الهضم، ويساعد على طرح السموم خارج الجسم.
• ينقي الدم من السموم.
• يقوي من صحة الجهاز المناعي.
• يزيد من نضارة البشرة والجلد، ويقي من شحوبها، ومن الظهور المبكّر للشيخوخة والعلامات المرافقة لها كالتجاعيد على كلٍّ من الرقبة واليدين والوجه وغيرها، والخطوط الرفيعة والمتعرّجة.
• يساعد على التخلص من الوزن الزائد، من خلال رفع كفاءة الأيض.
• يحافظ على صحة الكلى، من خلال القضاء على الحصوات، كونه غنياً بحمض السيترات.
• يحتوي على الحديد، ويرفع مستوى الهيموغلوبين وكريات الدم الحمراء في الدم، ممّا يقي من الأنيميا.
• يُخفّض مستوى الكولسترول غير المفيد في الدم، ويقوّي صحة القلب والشرايين والدماغ وكذلك الأوعية الدموية، وخاصّةً لدى الكبار في السن، والذين هم أكثر عرضةً للسكتات والجلطات الدماغية والقلبية.
• غني بمادة البيوفلافونويدس المقوّية للحيوانات المنوية لدى الرجال، ممّا يجعله من المقوّيات الطبيعيّة للجنس، كما يقي من التشوهات الخلقية للأجنة.